جمعية المرأة للتنمية تقيم العرس الجماعي الأول لتزويج 10 عرسان

في مشاريع إنسانية تجسّد قيم التكافل والتعاون المجتمعي، نظّمت جمعية المرأة للتنمية العرس الجماعي الأول لتزويج 10 عرسان، في احتفالية مميزة جمعت الفرح والمودة، وذلك في إطار برامجها الاجتماعية لدعم الشباب ومساندتهم في بناء أسر مستقرة.

جهود متواصلة وعمل دؤوب

وانطلقت هذه المشاريع  ضمن برنامج الجمعية لدعم الشباب المقبلين على الزواج، حيث عملت فرق الجمعية على توفير مستلزمات الزواج الأساسية، وتأمين الدعم المالي والمعنوي للعرسان، بالتنسيق مع عدد من الجهات الداعمة والخيرية. وقد شمل الدعم تأمين صالات الاحتفال، وتوفير الهدايا، وترتيب مراسم الزواج بما يليق بهذه المناسبة السعيدة.

وبين العرسان شباب طموحون يواجهون تحديات اقتصادية حالت دون قدرتهم على إتمام الزواج في وقت سابق، وقد عبروا عن امتنانهم العميق للجمعية، واصفين هذه المبادرة بأنها “نافذة أمل” منحتهم فرصة لبداية جديدة ومستقرة.

صدى مجتمعي واسع

ولاقت المبادرة صدى إيجابيًا واسعًا في المجتمع، حيث عبّر مواطنون عن سعادتهم بهذه الخطوة، مشيدين بجهود الجمعية في دعم الشباب وتعزيز قيم الترابط الاجتماعي، وداعين إلى تبني مثل هذه المشاريع  المباركة التي تساهم في استقرار المجتمع  الأسري.

رسالة الجمعية ودعوتها للمشاركة

من جانبها، أكدت رئيسة الجمعية أن هذه المبادرة تأتي امتدادًا لرسالة الجمعية الإنسانية في دعم الفئات الشابة وتمكينها من بناء حياة مستقرة، مشددة على أهمية تضافر الجهود المجتمعية في مثل هذه المشاريع.

ودعت إلى مواصلة الدعم والمساهمة في المبادرات المقبلة لضمان استفادة أكبر عدد من الشباب، مؤكدة أن تمكين الشباب من الزواج يسهم في تحقيق التنمية المجتمعية وصناعة الأمل في قلوبهم.

بهذه المبادرة أثبتت جمعية المرأة للتنمية أن العمل الخيري لا يقتصر على تقديم العون فقط، بل يتعداه إلى بناء مستقبل مشرق، وترسيخ قيم التعاون والمسؤولية الاجتماعية.

#صناعة_الأمل