
جمعية المرأة للتنمية توزع حقائب النظافة للنازحين في مأرب بدعم من المنظمة الدولية للهجرة
فبراير 20, 2025
إخراج جمعية المرأة للتنمية في مأرب غارمين عدد 50:
مارس 8, 2025لدفعه الأولى من مشروع الغارمين لعدد 20 معسر خلف القضبان ..
في مشهد يفيض بالأنسانية والأمل ….
نفّذت جمعية المرأة للتنمية مشروعًا نوعيًا ساهم في إطلاق سراح عدد من الغارمين ، ممن قادتهم ظروف الحياة القاسية إلى السجون بعد عجزهم عن سداد التزامات مالية بسيطة، كانت كفيلة بأن تحرمهم حريتهم وتفصلهم عن دفء عائلاتهم.
هذا المشروع لم يكن مجرد تدخل خيري، بل كان استجابة عميقة لصرخاتٍ صامتة خلف القضبان، ورسالة تؤكد أن لاشيء يشبه إعادة الطمأنينة لقلب إنسان . فمع كل باب زنزانة فُتح، كان هناك مشهد لشخص يستعيد أمله ،وعائلة تتحرر من حزنها ، لأم تحتضن ابنها من جديد، وأب يعود ليحمل عن أسرته العبء وينام على صدى ضحكاتهم .
وأكدت الجمعية أن هذا المشروع يأتي ضمن رؤيتها لتعزيز العدالة الاجتماعية وإعادة التوازن لمن اضطرتهم الظروف إلى أوضاع لا تعكس قيمتهم الحقيقية في المجتمع. كما شددت على ضرورة تكاتف الجهود المجتمعية والمؤسسية لإيجاد حلول مستدامة تحول دون وقوع المزيد من الأفراد في دوامة الديون التي تنتهي بهم خلف القضبان.
عندما غادر هؤلاء الغارمون السجون ، لم يحملوا معهم فقط متاعهم القليل، بل خرجوا محملين بأحلام جديدة للحياة، وامتنان لأن هناك من يستمع إلى معاناتهم ويكترث لأمرهم . وبهذه الخطوة، تؤكد جمعية المرأة للتنمية wfd أن العمل الإنساني لا يقتصر على تقديم المساعدة، بل يشمل إعادة بناء الحياة، وتصحيح المسارات، وإعادة الإنسان إلى مكانه ليسهم في البناء ويشارك في تشكيل الصورة النهائية للمجتمع والحياة ككل .لدفعه الأولى من مشروع الغارمين لعدد 20 معسر خلف القضبان ..
في مشهد يفيض بالأنسانية والأمل ….
نفّذت جمعية المرأة للتنمية مشروعًا نوعيًا ساهم في إطلاق سراح عدد من الغارمين ، ممن قادتهم ظروف الحياة القاسية إلى السجون بعد عجزهم عن سداد التزامات مالية بسيطة، كانت كفيلة بأن تحرمهم حريتهم وتفصلهم عن دفء عائلاتهم.
هذا المشروع لم يكن مجرد تدخل خيري، بل كان استجابة عميقة لصرخاتٍ صامتة خلف القضبان، ورسالة تؤكد أن لاشيء يشبه إعادة الطمأنينة لقلب إنسان . فمع كل باب زنزانة فُتح، كان هناك مشهد لشخص يستعيد أمله ،وعائلة تتحرر من حزنها ، لأم تحتضن ابنها من جديد، وأب يعود ليحمل عن أسرته العبء وينام على صدى ضحكاتهم .
وأكدت الجمعية أن هذا المشروع يأتي ضمن رؤيتها لتعزيز العدالة الاجتماعية وإعادة التوازن لمن اضطرتهم الظروف إلى أوضاع لا تعكس قيمتهم الحقيقية في المجتمع. كما شددت على ضرورة تكاتف الجهود المجتمعية والمؤسسية لإيجاد حلول مستدامة تحول دون وقوع المزيد من الأفراد في دوامة الديون التي تنتهي بهم خلف القضبان.
عندما غادر هؤلاء الغارمون السجون ، لم يحملوا معهم فقط متاعهم القليل، بل خرجوا محملين بأحلام جديدة للحياة، وامتنان لأن هناك من يستمع إلى معاناتهم ويكترث لأمرهم . وبهذه الخطوة، تؤكد جمعية المرأة للتنمية wfd أن العمل الإنساني لا يقتصر على تقديم المساعدة، بل يشمل إعادة بناء الحياة، وتصحيح المسارات، وإعادة الإنسان إلى مكانه ليسهم في البناء ويشارك في تشكيل الصورة النهائية للمجتمع والحياة ككل .




